ماتت لانها لا تقدر ان تعيش بدونه
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اعلم ماذا ساكتب والى اين سينتهى ما اكتب
ليتنى استطيع ان اكمل الى تلك اللحظه لحظه ان فارقت الحياه
عندما امتلات عيونه وعيونها بالدموع عندما نطقت بكلمه
وانطفئت الروح فى بجسدها وانزل الستار
دعونى اقص لكم
كانوا يتمنوا ان يجدوا الحب الصادق حب لا ينتهى بالفراق
حب يخلو من المجادلات وها هم وجدوه
هى انثى حالمه تعشق الرومانسيه
وهو شاب مشكلته عقله
ذادت عليه الدنيا بهمومها اصبح تفكيره مثل الهارب من حكم المؤبد لو توقف
لحــــــــــظه
لن يعود ابدا للحريه خوفه اصبح يملء كل شئ جديد يقبل عليه
وهى كانت اجمل الجديد الذى اقبل عليه
تاره تغلبه بحبها وتاره يغلبه تردده تحتويه فى حين انها اضعف كائن على الارض
تغضب لتجرى ترمى هموما فى احضانه ولا تستطيع للحظه الهروب بعيدا
منته وتمناها ولاكن لم تكن مشكلتهم بحبهم
كانت مشكلتهم بالظروف وصعاب غلبط ولا غالب لها
ياويلك ايتها الدنيا حتى حين يولد الحب الحقيقى تضعى عواقيلك وكأنك ترفضين
من يسرق تلك اللحظات التى تخفيها عن الجميع واصبح الفراق لا مفر منه
ولاكن كيف هذا الفراق والحب يملؤ كيانين بروح واحده
ولاكن كيف هذا الفراق والحب يملؤ كيانين بروح واحده
سرقوا يوما للوداع
يوما قد يطفئ نار الشوق المتنازع بين الضلوع الحب الذى لم يهدا وفجأه قتل
كتلك العروس التى قتلت حتى قبل ان ترى شكلها بفستان زفافها
هربوا بعيدا عن كل الناس لايعلمون فى سماء او ارض
غلبوا الدنيا ولو لحظات وعاشوا جزء من سعاده عمرهم التى قتل وهى فى رحمها
كالجنين التى تمنت ان تحمله منه اتى لها بالكون فى قبضه يده
وكان كل ماتمنى ان يرى السعاده فى عينيها ولو لحظات تمنى ان يحقق لها اغلى
ما تريد كان كالبطل المجروح يحمل سيفه واخذ يحارب ودمه يقطر حتى لا تحزن
عليه اخفى كل المه ولكن كيف يخفى وهى ساكنه بين ضلوعه
هاهى صرخه تتخبط فى صدره تتسارع لتخرج لترج ارجاء الدنيا
ماذا فعلت ايتها الدنيا لتقتلى فرحتى بعد ما انبتت بداخلى اراضى البور
بداخله بركان تمنى ان يقتل حبيبته حتى لا يلمسها غيره ولاكن كيف يفعل بحب
اكبر من اي نفس
تمنى ان يزوجها بيده وتمنت ان تزف عروسته اليه بيدها
ظنوا انهم بالقوه الكافيه لتحمل الفراق بختيارهم
ولكن ما اتقل قلوبهم
وها هي النهايه
طبع قبله علي جبينها وطبعت قبله علي يده
اهذا حقا قدرنا علي الفراق
هااا هي تنظر ايه ببسمه وتخفي عنه دموعها
ماهذا الفراق العجيب افارق ام وعد بالقاء
ها هى تحملها خطواتها بعيدا عنه وكان رجليها مكبله بسلاسل من حديد
تنظر له وكان دموع الدنيا كلها فى عيونها يجرى ورائها كمن يلحق روحه من
الفرار تبعد عينيها عنه لعلها تقاوم او تصمد ولكن كان القدر ارحم بكثير سقطت
على الارض وجزبها بين ذراعيه وقالت له لقد قلت لك انك روحى ودنيتى
وها انت تفارق فالتأخذهم معك
يقول لها اصمدى لعلى اعود لك فى يوما ما
تستخدم اخر انفاسها لتقول لها اقسمت الا اكون لغيرك وها انا اوفى بذلك
احــبــكــ
ولاكن عدنى ان تكون لغيرى وان تزور قبرى باولادك
يصرخ ويحضنها بشده غير مصدق انها حقا تفارق دنياه
ولكن هى غابت عن الحياه حافظه كل وعودها له ان تحبه وترعاه
وتكون له السند والفرح لمنتهاه
تموت وتقتل بداخله حتى القدره على صرخه بكلمه ااااااااه